مقالات الرأي

صيحة / موسي مصطفى هذا هو المريخ يا عليقي!!

تصريحات العليقي عقب الخسارة من المريخ في قمة الدوري الموريتاني كشفت عن حالة نائب رئيس الهلال.
محمد ابراهيم العليقي كان واضحا عليه عدم تقبل نتيجة المباراة وما خرجت به القمة.
مهما كانت جاهزية الهلال واستقراره يظل المريخ هو المريخ (الضلع الأهم) في كرة القدم السودانية والنادي رقم واحد في تاريخ كرة القدم.
المريخ حقق الفوز ببطولة الدوري دون خسارة أو تعادل وهذا الإنجاز عصي على الهلال حتى اليوم.
المريخ حقق الفوز ببطولة الدوري بدون هزيمة وبتعادل وحيد وهذا أيضاً لم يحققه الهلال.
ان كان العليقي يعلم تاريخ المريخ لما أطلق تصريحاته عقب الخسارة من المريخ في قمة الدوري الموريتاني.
لكل مباراة ظروفها ولكل مباراة رجالها.
رجال ميشو نفذوا المطلوب منهم علي أكمل وجه، ولكن نجوم الهلال لعبوا بتوتر وكانوا يتبارون من أجل احراز هدف في شباك الفريق الأحمر ولم يحترموا لاعبي المريخ.
خسارة الهلال للاعبين في نصف ساعة من إنطلاقة المباراة أكدت ان المدرب لم يجهز اللاعبين بصورة مثالية.
متفرقات

المباراة كشفت عن عزيمة قوية للاعبي المريخ وتصميم من المدرب على عدم تقبل الخسارة والسعي لإحراز هدف والظفر بنقاط القمة.
مدرب المريخ إحترم الهلال و إعتبره فريق كبير ومحترم وحقق ما يريد من مباراة القمة.
المريخ عليه ان يستفيد من مباراة القمة ويسعي لتقديم مستويات مميزة في الدوري المحلي.
دخل المريخ المباراة وهو يحترم الهلال ولم نرى أي تقليل من نجوم الهلال على الإطلاق.
كل المدربين والمنسوبين للمريخ الذين استطلعناهم كان حديثهم مسؤولاً ووصفوا المباراة بالمتوازنة وفرص الفوز فيها لكلا الفريقين.
طبيعي ان يكون الإنتصار للمريخ لأنه سعي أولاً لإغلاق المنافذ امام الهلال وخطط لهدف في شباك أبو عشرين.
مدرب المريخ لعب بتوازن وقلل من خطورة الهلال حتى استدرج الهلال إلى ما يريد.
عدم التقليل من الهلال كان عاملا مهما من عوامل الفوز على الهلال.
•اخيرا
بركوتا قدم مباراة طيبة وحقق حلم أمة المريخ واحرز أجمل أهداف الموسم الحالي.
مبارك رفض الإحتفال بهدفه محترما الفترة التي قضاها في الهلال.
المريخ قدم أجمل مباراة تكتيكية امام الهلال.
المريخ المستفيد الأكبر من من مباراة القمة.
المريخ كبير السودان
•اخيرا جدا
هذا هو المريخ يا عليقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page