
نسبة لعدم معرفة غير الشرعيين بمهام كل وظيفة ادارية يشغلها اي شخص في اي موقع بالنادي فإن سياسة المجاملات تظل هي المعيار لاختيار من يشغل الوظائف!
منذ اقالة اللواء شرطة طارق محمد ابراهيم من منصبه كمدير للكرة ظل اسم علي جعفر يظهر علي صفحات الصحف الرياضية المساندة لمشجع الهلال ومن ثم تم ترشيحه لخلافة الجنرال طارق كجس نبض لمعرفة ردة فعل الجماهير المريخية قبل أن يتم تعيينه رسميا رغم خلو سجله من خبرات تراكمية في هذا الجانب لكن من ساندوا ترشيحه أرادوا الاستفادة من موقعه في تمرير أجندة خاصة!
لم نستغرب تعيين جعفر مديرا للكرة حينما علمنا ان من يقف وراء ترشيحه هو مراسل قنوات بي ان سبورت الرياضية الذي وظف علاقته بمشجع الهلال في اسداء خدمة لصديقه جعفر ولاتخاذه مطية في الوصول لما يريد في إطار خططه للسبق الصحفي!
علي جعفر اللاعب الفاشل الذي لم يقدم للمريخ اي شئ طوال فترته التي قضاها بصفوفه لم يكن مستغربا ان يواصل الفشل كمدير للكرة لأسباب اهمها خلو خبراته في هذا المجال اضافة لضعف شخصيته التي استغلها بعض لاعبي المريخ في ممارسة الفوضي بكافة اشكالها خاصة وان من عينوه مسؤولا عنهم ظل يطاردهم ويلاحقهم من أجل التقاط الصور التذكارية معهم فهل أمثال جعفر يمكن أن يصيبوا نجاحا؟!
نسبة لاقتصار دور جعفر في فترة سابقة كلاعب علي التواجد داخل الملعب او علي الدكة كبديل نسبة لانه لاعب عادي لم يكن لديه ما يميزه عن الآخرين بل انه كان أقل اللاعبين مهارة!
ما كان لعلي جعفر ان يكون لاعبا بالمريخ لولا سياسة المجاملات التي جعلته يرتدي الأحمر فقط لأن والده سفير!
أراد بعض من يتكسبون من وراء السفراء اسداء خدمة للسفير فتم ترشيح علي جعفر لدخول كشف الفريق لكن لانه لم يكن لديه ما يقدمه فقد غادر الكشف بسرعة فائقة دون ان يحدث اي أثر إيجابي!
عقب مباراة القمة تحدث علي جعفر معلقا علي الانتصار الذي تحقق وأراد ان يصنع لنفسه دورا ليتحدث عن ما كتبه شقيق رئيس الهلال بصفحته الشخصية مستخفا بالمريخ وانه اي علي جعفر نقل ذلك البوست للاعبي المريخ فكان ردهم داخل المستطيل الأخضر انتصارا باهرا!
لأول مرة اري علي جعفر متحدثا وقد أدركت حينها حجم مصيبة المريخ وهو يعتمد علي أمثال هؤلاء الذين يصلون الي تلك المواقع عبر العلاقات والمعاملات سيما وان كانت الكفاءة هي المعيار لما سمح لجعفر بجمع الكرات دعك من ان يكون مسؤولا عن دائرة الكرة!
مهام مدير الكرة تشمل مخاطبة اللاعبين لبث روح الحماس فيهم فهل ما جاء عليةلسانه عقب نهاية القمة يمكن أن يقنع طفلا دعك من اقناع لاعبين يعرفون التفريق ما بين الصالح والطالح؟!
يظل غير الشرعيين هم آفة المريخ بسياسة المجاملات التي سيدفع ثمنها الكيان فتري متي ينعتق الزعيم من سيطرة تلك المجموعة الفاقدة للشرعية؟!
»مشهد اخير
تري ماذا بين جعفر ومراسل قنوات بي ان سبورت الرياضية وماذا بين المراسل ومشجع الهلال؟!
وهل الامر متعلق بالسبق الصحفي فقط ام ان هنالك ما يخفيه الثلاثي؟!
سياسة المجاملات التي ينتهجها غير الشرعيين يعتبر ابن السفير نموذجا لها!



