رغم مشاركته القصيرة امام تولدي النيجيري جيدي فاتكون أول ضحايا الصربي ميشو

تقرير – ابووائل

تظل فترة الإيطالي جيوفاني سوليناس هي الأسوأ بالنسبة للاعبي المريخ بعد أن ظل الإيطالي يستهدفهم الواحد تلو الآخر للدرجة التي وصلت بالأحمر خوض مباراة تنافسية بعدم وجود مدافعين إلى جانب جلوس ثلاثة حراس علي دكة البدلاء وقد تنفس اللاعبون قبل الجماهير الصعداء حينما غادر الإيطالي إلا أن ما يلوح في الأفق بتكرار ذات سيناريو الإيطالي علي يد الصربي يجعل الخوف يتسرب الى دواخل لاعبي المريخ فما أسباب هذا الخوف؟

»الصربي علي درب جيوفاني

رغم ان فترة إشراف الصربي ميشو علي تدريب المريخ قد جاوزت الشهر الواحد بأيام قليلة إلا أن المؤشرات تؤكد انه يسير علي ذات الدرب الذي سلكه الإيطالي جيوفاني في محاربة اللاعبين واقصائهم دون الكشف عن هذه الأسباب التي تدفعه لإتخاذ تلك المواقف.

» النيجيري فاتكون اول ضحايا الصربي

المتابعون لمسيرة النيجيري جيدي فاتكون توقعوا له مستقبل جيد مع الزعيم سيما وانه قد ظهر من خلال التدريبات بمستوى جيد لكن حلم المدافع النيجيري في ان يكون ضمن تشكيلة الصربي الأساسية قد تبخر بعد ان وجد نفسه حبيسا لدكة البدلاء دون أن يمنح فرصة المشاركة إلا في دقائق معدودة امام تولدي متزيل الدوري الموريتاني إذ تعتبر مشاركته في مباراة تولدي هي المشاركة الرسمية الأولى لن الأمر الذي أصاب اللاعب بالإحباط الشديد سيما وانه يجهل أسباب إقصاء الصربي له.

»الخواجات وسياسة الهيمنة

ما أقدم عليه الصربي ميشو بإسقاط النيجيري جيدي فاتكون من حساباته وابعاده عن المشاركة في المباريات الرسمية لم يعد امرا مفاجئا للمتابعين من عشاق المريخ سيما وان المحترفين الأجانب يسعون دوما للهيمنة على القرار بمافي ذلك ترشيح المحترفين الأجانب وحرصهم على أن يكون من ضمن الخيارات التي أوصوا بها وبالمقابل فإن أي أجنبي من تم ضمه للكشوفات دون توصيتهم يبقى لاعبا مع وقف التنفيذ إذ أن قرار مشاركته أولاً واخيراً يبقى بيد الخواجة.

»الدور علي من؟

ان يكون النيجيري جيدي فاتكون هو اول ضحايا الصربي ميشو فإن السؤال المنطقي الذي يجب أن نتحسب له جيدا هو على من الدور بعد النيجيري؟

»الأخطاء الإدارية تسهم في استفحال الأزمة

لا شك أن وراء كل أزمة بين أي لاعب والمدير الفني للمريخ خطأ إداري تسبب في ان يبقى مستقبل الفريق رهين بمزاج المدير الفني وما وقع فيه المجلس غير الشرعي للمريخ باختيار المحترفين قبل التعاقد مع المدير الفني هو أمر ظل يتكرر في كل موسم إذ لا يعقل ان يفرض على المدير الفني القبول بعناصر يرى أنها أقل قامة من من أن يشرف على تدريبها وكان الأجدي التعاقد أولاً مع المدرب ليكون مسؤولا عن ملف التعاقدات من خلال ترشيحاته لكافة من ينوي النادي التعاقد معهم بدلاً من ترك الأمر للسماسرة ليفعلوا ما يشاءون.

»السماسرة يتحكمون بالمشهد

الملاحظ ان السماسرة هم من ظلوا يتحكمون في المشهد المريخي إذ أنهم هم من يرشحون المدير الفني عقب الفراغ من ترشيحهم للمحترفين الأجانب إذ ان مصالحهم الشخصية تتطلب ان يتعاقدوا مع المدرب بعد الفراغ من انجاز ملف المحترفين الأجانب.

»غير الشرعيين يتفرجون علي اللاعبين

رغم ان من مسؤليات من يجلسون علي كراسي الإدارة بالمريخ مساندة اللاعبين ورفع الظلم عنهم إلا ان أعضاء المجموعة غير الشرعية يتفرجون على كل من يتعرض للظلم من الأجهزة الفنية ولا يتدخلون لحل مشاكلهم وكأنما ما يحدث لهؤلاء اللاعبين يسرهم ويجعلهم أسعد من أعضاء الأجهزة الفنية.