تقارير وحوارات

كثرة المبادرات لاحتواء أزمة رباعي المريخ تكشف القصور الإداري تجاه اللاعبين؟

تقرير – سامح القيصر
حراك لا يتوقف هنا وهناك يهدف لانهاء أزمة رباعي المريخ محمد الرشيد وعوض زايد والتوزة ووجدي هندسة واعادتهم للمشاركة مع الفريق من جديد فمن يقف وراء هذه المبادرات؟ وهل يتوقع ان تكتب نهاية سعيدة بانتظامهم في تحضيرات الفريق ام اختيار كل لاعب لوجهة جديدة؟ ولعل السؤال الابرز هنا ما هي اسباب اتخاذ الرباعي لتلك الخطوة برفض العودة لمعسكر نواكشوط؟

»مشكلة التوزة نموذج للقصور الإداري

قبيل التطرق لتلك المبادرات لابد من تفصيل مشكلة كل لاعب علي حده ونبدأ بالنجم التوزة الذي سبق أن منح اذنا لاكمال مراسم زواجه وحينما انتهت إجازته شرع في إجراء اتصالات برئاسة البعثة بنواكشوط لاكمال إجراءات مغادرته وإرسال تذكرة السفر لكنه لم يحصل علي رد لاكثر من شهرين مما اضطره لممارسة نشاطه بفرق الروابط بعطبرة من أجل المحافظة علي لياقته بدنية وحينما شعر النمير بالحرج وجه بإكمال إجراءات سفره لموريتانيا فانضم اللاعب للبعثة لكن الإيطالي جيوفاني كان له رأي آخر حينما اخطره بعدم رغبته في تواجده بالمعسكر وطالبه بالمغادرة وانتظر اللاعب علي امل ان يتدخل الاداريون لحل ازمته وإيقاف الإيطالي عند حده لكنه تفاجأ بصمتهم تجاه ما حدث له ولم يكن من خيار أمامه سوي مغادرة المعسكر متوجها لمسقط رأسه عطبرة وظل باقيا بها حتي الآن.

»محمد الرشيد وهندسة طالبا بمستحقاتهما المالية


رفض الثنائي محمد الرشيد ووجدي هندسة العودة لمعسكر نواكشوط وغادرا بنغازي الليبية عقب تأهل صقور الجديان لنهائي الشأن واتجها لبورتسودان وذلك بعد استجابة الإداريين لمطالبهما بضرورة تسليمهما مستحقاتهما المالية المتأخرة على النادي وقد شرحا الظروف الأسرية التي تتطلب تسلمهما لتلك الأموال لتوجيه جزء منه لصالح أسرتيهما في ظل الوضع الكارثي الذي أنتجته الحرب اللعينة سيما وان هندسة لم ينل ولا مليما من قيمة تجديد تعاقده البالغة عشرة آلاف دولار، لكن أحدا لم يستجب لهما فاضطرهما لاتخاذ تلك الخطوة التي قوبلت بردة فعل باردة في بداية الأمر.

»الرشيد يلجأ لخطوة فسخ عقده

لم يكن من خيار امام محمد الرشيد إلا اللجوء للجنة شئون اللاعبين حيث تقدم بطلب فسخ تعاقده مع النادي والتزم بسداد قيمة الشرط الجزائي وهو لا يزال ينتظر قرارها في هذا الصدد.

»عوض زايد يلعب بحوري النيل الأبيض

لا يختلف موقف عوض زايد عن موقف الثنائي الرشيد ووجدي هندسة فهو كذلك فشل في ان ينل أي من مستحقاته علي النادي إضافة لتصرف الإيطالي تجاهه ورفضه لتواجده ضمن المجموعة التي يشرف علي تدريبها فكان قرار عودته وقد إكتفى بممارسة نشاطه بحواري ولاية النيل الأبيض.

»كثرة المبادرات دليل علي القصور الإداري

تقدم عضو مجلس إدارة المريخ السابق طارق المعتصم بمبادرة لانهاء أزمة الرباعي وتبعه عضو قطاع الشباب والناشئين مكسيم ثم ظهر رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم الشاذلي عبدالمجيد بمبادرة أخرى لتشير كثرة المبادرات لوجود قصور إداري أسهم في مواقف الرباعي وإلا لكانت العقود هي الفيصل للحكم لهم أو عليهم إذ أن عدم تسليم اللاعبين لمستحقاتهم المالية وعجز المجلس غير الشرعي في الدفاع عنهم وهم يتعرضون لعقوبات الإيطالي تؤكد وجود قصور بائن.

»من يقف وراء تلك المبادرات؟

معلومات الصحيفة تشير لوقوف مشجع الهلال وراء تلك المبادرات لانهاء تلك الأزمة دون أن يريق ماء وجهه فهو يرغب في عودة اللاعبين دون أن يتم تحميله مسؤولية فشل مجلسه الفاقد للشرعية تجاههم كما أن دفعه لبعض الشخصيات لتلعب دور الوسيط في إنهاء الأزمة تجنبه الإعتراف بالفشل في معالجة قضاياهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page