المقبول يعيش في جلباب والده

تقرير- ابووائل
حينما تغادر بعثة المريخ الي اي بلد ويتم إسناد رئاسة البعثة لاحد اعضاء المجلس غير الشرعي فانك تري شخصا مهندما يرتدي البدلة (فل ست) او الجلابية بالعمامة فيستفيد من النثريات الدولارية الي جانب الحوافز وتمتعه بالإقامة وسط البعثة وتناوله لكامل الوجبات اضافة لمجانية الترحيل وغيرها من المحفزات الاخري وما ان تنتهي مهمته ويعود الي حيث يقطن فإنه ينزوي في ركن قصي الي ان يحين موعد سفرية اخري فيما ابتعد اخرون عن المشهد المريخي كليا مكتفين بالاستفادة من عضوية المجلس إعلاميا ليمارسوا (البزنس) دون حتي متابعة ما يدور داخل النادي وتبقي مجموعة اخيرة غائبة عن المشهد المريخي كليا دون المشاركة في الاجتماعات ولا بالتواجد في المناسبات فما قصة تلك المجموعة الفاقدة للشرعية؟ وكيف يتعامل معها الجمهور المريخي؟

»نائب الرئيس مجرد اسم

ان سألت اي مريخي عن عثمان الشيخ فقد لا يعرفه ولا يصدق انه هو نائب الرئيس في المجلس غير الشرعي سيما وانه كان نائبا للرئيس السابق ابوجيبين لكنه لم يتجاوب مع رئاسة مشجع الهلال ولم يتواصل معه ولم يحضر اجتماعات المجلس وذلك بسبب رأيه السلبي في مشجع الهلال لكن أحدا لم يحاسبه علي غيابه ولم يفصله من موقعه خشية الدخول معه في صدام قانوني يقود لأبطال المجلس الفاقد للشرعية برمته لذلك فإن عثمان الشيخ هو نائب الرئيس بلا مهام.

»الثنائي رؤساء بعثات وظهور في المناسبات

يكتفي الثنائي حسن ادريس وهيثم كابو برئاسة بعثات الأحمر فهما اكثر من قادها ليستفيدا من حوافزها المتمثلة في النثريات وحوافز الإقامة وغيرها وما ان يحطان رحالهما حيث يقطنان الا ويقتصر ظهورهما علي المناسبات الخاصة الامر الذي جعل جمهور المريخ يتساءل عن دورهما في إدارة النادي وما اذا كانت خدمتهما له مرتبطة بالحوافز التي توفرها لهما رئاسة البعثات.

»الرباعي يتفرغ للبزنس

تسمية الكيماوي نائبا للرئيس للشئون الرياضية كان يتطلب تواجده مع فريق الكرة ليكون وسط اللاعبين يعمل علي حل مشاكلهم لكنه أثر ان يتواجد بكندا حيث يتابع اعماله الخاصة وكذا الحال ينطبق علي منير نبيل الذي لا يظهر الا خلال الأحداث التي تحظي بتغطية إعلامية واسعة كلقاء القمة لكنه سرعان ما ينزوي مفضلا الاهتمام باعماله الخاصة ولا يختلف خالد زروق عن الثنائي إذ انه لا يعرف احد انه عضو المجلس غير الشرعي الا حينما يستدعي ليرأس بعثة الأحمر الي دولة اخري.

»مياسم ظهور حسب حاجة شركاته

يظل الرشيد مياسم احد ابرز الأسماء التي تعشق الشو الاعلامي ويجتهد في ان يسخر الإعلام للاعلان عن شركاته الامر الذي يجعله يظهر حسب حاجة شركاته للإعلان وقد وجد ضالته في قطاع الشباب والناشئين ليطلق الوعود التي لا تتحقق سيما وقد جعل من منصب المدير الفني لفريق الشباب دعاية مجانية لشركاته إذ تنشر الصحف تصريحات له مقرونة باسم شركته مياسم ليستفيد من ذلك لصالح شركاته وما دون ذلك فهو غير نشط وليست له أي اسهامات اخري.

»المقبول يعيش في جلباب ابيه
منه
لولا أن محمد الفاتح المقبول هو بن القطب الرياضي المريخي والاداري المعتق لما عرفه احد لذلك فهو يتعمد ان يعيش في جلباب ابيه وقد تم الدفع به لعضوية المجلس غير الشرعي ليس لكفاءته بقدرما ان من اتخذ القرار ارجع الخطوة فقط لأنه ابن المقبول وقد ظل محمد مجرد تمامة جرتق لا دور له في ما يفيد النادي وقد ظل مقتنعا بلعب هذا الدور غير المؤثر والذي يمكن أن نطلق عليه الدور الكومبارسي.

»مشجع الهلال سعيد بقيادته لتلك الشخصيات

من الواضح أن ضعف شخصيات اعضاء المجموعة غير الشرعية وانشغال كل فرد منهم بأمر ما هو ما جعل مشجع الهلال اسعد الناس بقيادة تلك المجموعة التي يمكن تشبيهها بالقطيع إذ يمكنه توجيهها الي حيث يريد دون أن يتخلف منهم فرد كما أن معرفته برغبة كل منهم في ان يعيش مغتنما فرصة ان ينال الحوافز والنثريات جعلته يستخدم ذلك في ترويضهم وقد نجح لحد بعيد خاصة مع المجموعة التي ليست لها أعمال تجارية.