شبهة فساد وراء صفقة سانتياغو باتينو نجاح العاجي قباني دليل إدانة لمن أنجز صفقة الكولمبي

تقرير – سامح القيصر
يتابع محبو المريخ بدهشة غياب الكولمبي سانتياغو باتينو وهو المحترف الذي يحصل علي اعلي مقدم عقد واعلي راتب شهري من بين محترفي المريخ في وقت حقق فيه العاجي قباني نجاحا منقطع النظير رغم ضعف مقدم عقده وراتبه الشهري فمن يقف وراء صفقة الكولمبي الخاسرة؟ ولماذا لم يعتبر القائمون علي امر المريخ من تجربة العاجي الذي لم يكلف خزينة النادي كثير من الاموال؟
» تصدر لائحة هدافي الدوري الموريتاني

المثير في الامر ان المحترف العاجي محمد قباني الذي جاء ضمن عدد من الصفقات تسلم مقدم عقد ضئيل جدا الي جانب انه يتقاضي راتبا شهريا قدره ثلاثة آلاف دولار حقق نجاحا منقطع النظير للدرجة التي جعلت منه هدافا للفريق في الدوري الموريتاني ومتصدرا لمنافستها برصيد تسعة اهداف وهو انجاز يعبر عن نجاح خطوة التعاقد معه في وقت لم يتوقع احد ان يحقق العاجي هذا النجاح.
»الكولمبي يصيب فشلا

بمثلما حقق العاجي قباني نجاحا منقطع النظير رغم ضالة المبلغ المالي الذي تم التعاقد به معه فإن الكولمبي سانتياغو باتينو سجل فشلا ذريعا رغم المبالغ المالية الكبيرة التي خصصت للتعاقد معه حيث ظل حبيس دكة البدلاء دون أن ينجح في فرض نفسه اساسيا رغم الفرص الكثيرة التي قدمت له من الجهاز الفني سواء في عهد الإيطالي سوليناس او خلال فترة الصربي ميشو مما فتح أبواب التساؤلات بشأن كيفية التعاقد معه بهذه المبالغ الكبيرةوهو قد ظل حبيسا لدكة البدلاء.
»شبهة فساد وراء صفقة الكولمبي

تعاقد المريخ مع الكولمبي سانتياغو باتينو بمقدم عقد اقترب من الأربعمئة الف دولار وراتب شهري هو الأعلي من بين كافة المحترفين يصل الي ثلاثين ألف دولار جعل الشكوك تحوم حول وجود شبهة فساد متعلقة بالتعاقد معه سيما وان التعاقدات التي سبقت التعاقد مع الكولمبي جميعها لم يقترب مقدم عقودات الاجانب من ربع ما حصل عليه الكولمبي خاصة وان وجود شرط بعقد الكولمبي بتواجده اساسيا في التشكيل عضد من تلك الاتهامات بوجود شبهة فساد فلو كان اللاعب واثقا من قدراته لما احتاج لفرض نفسه بهذا الشرط المريب.
»الشبهات دارت حول من وراء السمسار

يعلم الجميع أن صفقة الكولمبي سانتياغو باتينو تمت عبر وكيل لاعبين مصري ظل يلعب دور السمسار في كثير من الصفقات لعدد من الاندية السودانية لكن السؤال الذي يبحث عن اجابة هو من يقف وراء السمسار المصري في هذه الصفقة المشبوهة؟ خاصة وان الإجابة ستكشف بوضوح عن هوية المستفيد من استمرارية الكولمبي رغم فشله في ان يقدم ربع ما قدمه العاجي قباني.



